محبط ومهموم ومغموم :(

هاليومين انا كتلة من الاحباط وكلي هموم وغموووم ..اعتقد غضب سماوي نازل علي انا بالذات :(
افففففففففففففففففففففففففففففففففف

أللشقاء ولدتني امي :(

راح اكتفي بهالابيات .. لحيدرة الامة

قصة هالابيات هي ان رجل جاء إلى أمير المؤمنين على بن أبى طالب و قال له يا أمير المؤمنين لقد اشتريت دارا , و أريد أن تكتب لي عقدا لشراء بيديك , فوجد سيدنا علي أن الدنيا قد تربعت على قلب الرجل حتى أنسته ذكر ربه أراد أن يعلمه الوفاء بالعهد الذى أخذه الله علينا و نحن في عالم الذر ( ألست بربكم ) فماذا يفعل امير المؤمنين ليلقن الرجل درسا فى ذكر الله و عدم نسيان مولاه ..فماذا يفعل الإمام على أمام هذا الرجل الذى زاد عنده حب الدنيا حتى اصبح فى قلبه و دمه ؟ أمسك الإمام بقلمه و قرطاسه و كتب ..

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد فقد اشترى ميت من ميت دارا تقع فى بلد المذنبين و سكة الغافلين , لها اربعة حدود . الحد الأول الموت و الحد الثانى القبر و الحد الثالث الحساب و الحد الرابع إما الجنة و إما النار كما يريد الواحد القهار ..ونظر الرجل الى عقد الشراء فحزن فقال يا امام : جئت اليك لتكتب لى عقد شراء دار فكتبت لى عقد شراء مقبرة ‍‍‍‍‍‍!! فقال له الامام :

النفس تبكى على الدنيا و قد علمت

ان السلامة فيها ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها

إلا التى كان قبل الموت يبنيها

فأن بناها بخير طاب مسكنها

و أن بناها بشر خاب بانيها

أين الملوك التى كانت مسلطنة حتى

سقاها بكأس الموت ساقيها

أموالنا لذوى الميراث نجمعها

ودورنا لخراب الدهر نبنيها

كم من مدائن فى الآفاق قد بنيت

أمست خرابا و أفنى الموت أهليها

فلما سمع الرجل هذا الكلام من أمير المؤمنين قال له : يا أمير المؤمنين إننى قد تصدقت بدارى على الفقراء و المساكين !! لماذا ؟ من كلمات سمعها .. لا .. بل من قلب افاض بالكلمات فإن الذى يتحدث هو على سلام الله عليه , و قد هدى الله على يديه هذا الرجل فلم تعد الدنيا اكبر همه و لا مبلغ علمه و أيقن ان الرازق هو الله و ان المعطى هو الله

دعواتكم يا عالم .. علّني اخرج من هالحاله ودعواتكم لصديقي عشان يلقى قبوول :)