Tuesday, January 06, 2009

Saturday, January 03, 2009

غزة تئن وتحتضر، والضمير نائم

ايها الجيش الاسرائيلي عليكم بالارهابيين الفلسطينيين المؤتمرين بأوامر الارهاب البعثي الفارسي لاحقوا متمردي (حركة حماس!) ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به واسحقوهم وابيدوهم ولقنوهم درساً لن ينسوه إلى الابد كما لقنتم (حزب الله!) الارهابي المهزوم عام (2006م) درساً قاسياً أثخنتموهم، وخلصوا قطاع غزة من سطوة (حركة حماس!) الارهابية
-----

الكلام في الأعلى لم يصدر من شمعون بيريز او ايهود اولمرت او تسيبي ليفني ، ولم يصدر من يائيير لابيد او تسيون عفروني، هذه الكلمات مقتبسة من مقالة بعنوان" جزاء قيادات الغدر والخيانة " لكاتبنا الكويتي نصير القضية الاسرائيلية عبدالله الهدلق، ونشرت المقالة في جريدة العفن بتاريخ 28/12/ 2008 ، أي بعد يوم واحد من بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. طبعا مقالته أعجبت أعمام الهدلق في وزارة الخارجية الاسرائيلية ، لذا نشروها في موقعهم على الانترنت ليضموها مع بقية مقالات زملائه في جريدة العفن الممجدة لاسرائيل.!!!!! الجدير بالذكر ان الهدلق لديه اكثر من مقالة منشورة على موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية منها مقالة " ليتني كنت جنديا اسرائيليا" ررر
وتحيا الأمة العربية!!ي
-------------
يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا
علمونا بأن نكون رجالا فلدينا الرجال صاروا عجينا
علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغما وشريط الحرير يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة لاتبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا
إضربوا إضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرح فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمه الجيش فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتى لا يملكون ضريحا ويتامى لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم ان تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهر قرونا
يا تلاميذ غزة لا تعودوا لكتاباتنا
ولا تقراونا نحن آباؤكم فلا تشبهونا
نحن أصنامكم فلا تعبدونا
نتعاطى القات السياسي والقمع ونبني مقابرا وسجون
ا حررونا من عقدة الخوف فينا وطردوا من رؤوسنا الافيونا
علمونا فن التشبث بالأرض ولا تتركوا حزينا
يا أحباءنا الصغار سلاما جعل الله يومك ياسمينا
من شقوق الأرض طلعتم وزرعتم جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر فكونوا على الشفاه لحونا
أمطرونا بطولة وشموخا واغسلونا من قبحنا إغسلونا
إن هذا العصر اليهودي وهم سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
يا مجانين غزة الف أهلا بالمجانين إن هم حررونا إن عصر العقل السياسي ولي من زمان فعلمونا الجنونا
نزار قباني

Thursday, January 01, 2009

تبكيك عيني لا لاجل مثوبة


حلّ المحرم بكل أشجانه.. وحلّت الذكرى الخالدة التي تعتصر القلوب.. ورددت صدى الامها القافية...يبيب


أحسين عمري قد كرهت بقاءه===فلعل بعدك لا تطول حياتي



فلتبكيَنّك ما حييت محاجري===وبحفرتي أبكيك بعد مماتي

الشاعر المرحوم علي الدعبلي الخزاعي
----


كثيرون هم مع الاسف من يتعامل مع شخصية الحسين عليه السلام وكأنها مجرّد شخصية اسطورية جامدة فوق تصور البشر، لا رمزا انسانيا حيويا يمكن لاي انسان ايا كانت عقيدته ان يستلهم منه القيم والعبر في حياته الخاصة والعامة، تقديس الحسين نزعة عقلائية لا اختلاف عليها، لكن ماذا بعد التقديس؟ ان ثورة الحسين شاملة، فثورته ليست دينية فحسب، بل لها جوانب اخرى, اجتماعية ,سياسية ، عرفانية ، ولم تكن ثورة الحسين من أجل فئة معينة او طبقة خاصة، كانت ثورته من أجل كل المستضعفين والمحرومين والمقهورين ، كانت ثورته ثورة العدالة ضد الظلم، ثورة الانسانية ضد الوحشية، ثورة الحق ضد الباطل، كانت بحق ثورة السلوك والصلابة والأدب والتمسك بالمبدأ، و كانت ثورة لاحياء الخير والفضيلة وتحرير النفوس بداخلنا،ولا يختلف معي أحد في كون هذه المعاني غير مرتبطة بزمان او مكان، اذاً ما المانع من تذكّر الحسين في أي بقعة من بقاع العالم تتواجد فيها هذه المعاني سواء كانت غزّة او غير غزّة؟ ما المانع من ربط قضية الحسين بقضية من قضايانا المركزية فنجعل من الماضي نبراسا لحاضرنا؟ انه من الظلم ان يتم اختزال ثورة الحسين في ذكر المقتل و الندب والبكاء من دون أن نحاول ان نستلهم الدروس والعبر ونستخلص من شعار " هيهات منا الذلة" شعور عملي تطبيقي ، فالحسين ليس مجرّد دمعة او شعار بلا شعور او ثورة بلا مضمون او معنى، الحسين أكبر من ذلك بكثير، فهو قدوة لكل الشعوب في التمرد على الطغيان ورفض الظلم اينما وُجد.وهذا ما نستخلصه من حديث المهاتما غاندي :نن
ي
’’لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين