Monday, March 03, 2008

اتقوا دعوة المظلوم

ملاحظة : قد تكون هذه القصة مضيعة لوقتك
اذا أردت الزبدة.. فستجدها بالاخر
--------------
في أحد مقاهي الإنترنت في مدينة شيراز ، كان الصمت يخيم على المكان ، في حين كان 4 من الشباب، عيونهم محدّقة و مصوّبة نحو أجهزة الكمبيوتر التي يجلسون أمامها وعلامات التوتر والقلق بادية على وجوههم .. كان واضحا أنهم جميعا ينتظرون تلقي إجابة ما بلهفة شديدة.

اووو مبرووك ييا فرهاد .. هذا هو اسمك قد ظهر أخيرا

لم يصدّق فرهاد.. الخبر .. حتى دنى بنفسه من الشاشة اكثر وزحزح صديقيه عن مقاعدهما .. ليتأكد من وجود اسمه
بالفعل .. كان اسمه هو المعروض في الشاشة .. فرهاد أكبر زادگان زاده

انهالت عليه التبريكات من اصدقائه الثلاثة .. الذين كانوا يأملون ايضا في ظهور أسمائهم

فرهاد لم يصدّق الخبر... أحس بنشوة تسرى بين أوصاله .. احس بالفرح يجتاح كيانه .. وكأنه لاول مرة يشعر بطعم السعادة .. ذهب مسرعا لتبشير عائلته وزوجته المدعوة گُل بهار

فرهاد أكبر زادة، هو أحد هؤلاء الاربعة، طيلة سنتين من عمره بالتمام والكمال اعتاد أن يأتي كل مساء تقريبا للمقهى ليظل على هذه الحالة مع اصدقائه .. يترقب وينتظر .. عل وعسى أن يأتيه الفرج عبر عالم الشبكة العنكبوتية ليخلصه من عالم البؤس والفقر الطاحن .. واليوم فقط قد اتاه الفرج من أرض الكويت المعطاء .. فهناك شخص مستعد لكفالته وتوظيفه

فرهاد البالغ من العمر 34 عاما .. و صاحب الدبلوم في علوم الكمبيوتر والذي يعيل اسرة كاملة ، أنفق من وقته وميزانيته التي بالكاد تكفي اجار منزله .. انفق الكثير والكثير، على أمل تحقيق حلمه الأوحد .. وهو الهجرة للكويت سعيا وراء فرصة عمل".
فرهاد عمل في احد محلات لبيع الملابس النسائية .. يستلم شهريا بضعة تومانات .. وراتبه لا يفي بمتطلبات وحاجات هذه الاسرة .. هو متزوج من "گُلبهار " ولديه اربعة ابناء .. كما أنه مسؤول عن امه المقعدة والتي يتكلف مصاريف علاجها .. لديه من الديون ما يكفي لكسر ظهر اكبر " زلم " وهو مهدد بالسجن في حال لم يسدد ما عليه .. وعليه مطالبات كثيرة في محكمة شيراز

كل هذه الظروف جعلت من فكرة العمل في الكويت الامل الوحيد له لذا لا غرابة من فرحته العارمة فاليوم فقط قد اتاه الفرج ... اتفق فرهاد مع مقرضيه ان يسدد المبلغ الذي عليه خلال ستة اشهر من وجوده في الكويت .. قبل المقرضون امهاله هذه الفترة .. على ان تكون اخر مهلة له

وصل فرهاد الى الكويت في الاول من يناير من عام 2008 .. فرهاد يحمل دبلوم في الكمبيوتر كما ذكرنا .. وسبق له العمل كبائع للملابس النسائية كما اسلفنا .. لكن في الكويت ..عمل كبنجرجي - ميكانيكي سيارات - ( شلون لا تسألني) .. استلم فرهاد اول راتب له كبنجرجي .. فلم يتردد في ارسال معظمه الى شيراز كدفعة اولى لتسديد الديون .. والباقي لسد حاجات اسرته ومصاريف علاج والدته .. كان فرهاد سعيدا بهذا الراتب .. فهذا الراتب كفيل بان يعيشه ملكا في شيراز .. لكنه بحاجة لسد الديون حتى يستفيد وعائلته من الراتب .. هو بحاجة لشهرين اخرين على الاقل لانقاذ عائلته من خطر التشرّد وانقاذ نفسه من مطالبات المحكمة
فرهاد يقطن في ملحق في احدى العمارات الكائنة في شارع عمّان - السالمية حاليا الرميثية سابقا-مع احد اقربائئه الذي عرض على فرهاد السكن معه حتى ينتهي من تسديد ديونه ليبحث بعدها عن ملحق اخر لنفسه .. فرهاد اعتاد على حضور مجلس عزاء اسبوعي عندما كان في شيراز ..ولحسن حظ فرهاد انه يوجد على مقربه من الملحق الذي يقطنه مجلس حسيني اعتاد و صديقه على حضوره منذ ان قدم الكويت
وفي السادس عشر من فبراير .. ..توجّه فرهاد وصدقيان لذلك المجلس .. وعند دخولهم المجلس .. تفاجأ الرجلان بمجموعة من الصور منتشرة في ارجاء المجلس .. كانت الصور لرجل ملتح بزي عسكري..
ما اعرفوا شسالفة !




..استنتجا من قراءة الحضور لاجزاء من القران الكريم على انها " فاتحة "
.. لكن على روح من ؟

" حسنا ربّما هذا احد شهداء الكويت الذين لقوا حتفهم اثناء احتلالها من قبل نظام صدام البائد .. "

هذا ما قاله صدقيان لقريبه فرهاد اكبر زادة

بعد فترة قليلة
.. ارتقى المنبر احدهم وشرع بقراءة النعي وعند انتهائه
قام احد الحضور .. ليلقى كلمة بدت من هتافات التكبير أنّها سياسية

همس فرهاد في اذن صدقيان ( يبدو انها خطبة لا علاقة لها بمجلس الوعظ ورثاء الحسين .. هلاَ غادرنا) ؟

لذا خرج الرجلان من المجلس عائدين ادراجهم الى ملحقهم العامر حتى قبل ان يكمل الرجل كلمته السياسية

بعد هذا اليوم .. عاشت الكويت مرحلة من الاحتقان السياسي شمل جميع المستويات .. وحالة من التوتر والغضب الشعبي والجماهيري عمّت البلاد ..وعاشت البلاد حالة من الانقسام الطائفي البغيض لم تشهده من قبل .. فخوّن من خوّن .. وشتم من شتم .. وطالب بسحب الجنسية من طالب واستشرف من استشرف .. وصمت من صمت ..كما دافع من دافع .. ووزعت صكوك الوطنية على ناس دون ناس اخرين

رغم كل هذا .. فرهاد كان منعزلا عن الوضع الداخلي .. وليست لديه اي فكرة عما يدور حوله من احداث فهو لا يتقن العربية حتى الان ولا يقرأ الصحف .. استمرت حياة فرهاد طبيعية حتى منتصف شهر مارس .. حينها قامت وزارة الداخلية بالانتهاء من حصر الوافدين المشاركين في التأبين تمهيداً لتسفيرهم بتهمة المشاركة والتّحريض على قلب نظام الحكم في البلاد والانضمام الى حزب خارجي

ضمت القائمة اسم فرهاد أكبر زادة .. الذي لا يعرف من حزب الله الا شعاره .. ليتم ترحيله في السادس والعشرون من مارس من العام الثامن بعد الالفين .. لتنتهي فترة اقامته في الكويت اللتي لم تتجاوز ال3 اشهر

.. من المفارقات العجيبة.. ان القائمة خلت من اسم صدقيان .. قريب فرهاد

عاد فرهاد الى قريته وهو يتقطّع المًا وحرقة على ما جرى له .. ما الذي فعلته كي يتم ترحيلي هكذا بلا جرم اجرمته ؟ لمَ لم يمهلوني الدفاع عن نفسي ؟ هل نحن أناس من الدرجة العاشرة كي يتم ترحيلنا متى وكيفما شاؤو وبدون سبب مقنع ؟

مر شهران على عودة فرهاد من الكويت .. وهو الان عاطل عن العمل فقد خسر عمله كبائع في احد المحلات منذ لحظة ذهابه الى الكويت .. كلما رأى فرهاد أبناءه ووالدته ..ذاب قلبه عليهم ..فهو لا يستطيع تلبية متطلباتهم بعد الان .. سئم فرهاد من طرق الابواب دون فائدة .. كانت حالة والدته تزداد سوءا فلا يوجد ما يكفي لسد تكاليف العلاج ..بعد فترة وجيزة انتقلت والدته الى رحمة الله

اصيب فرهاد بحالة من الذهول وفقدان التركيز.. حيث تراكمت عليه الديون .. وتم طرده وعائلته من المنزل .. فهو لم يدفع الايجار منذ اشهر ..فكان مصيره وعائلته التشرد في الشوارع والطرقات .. هو الان يسكن وعائلته في غرفة استأجرها له احد المتبرعين لمدة شهرين .. وسنتهي هذه المدة خلال اسبوع فقط

بعد ان سدت كل الطرق في وجه فرهاد ..اضطر فرهاد لدفع ابناءه للتسوّل في المساجد والاسواق .. كما انّه دفع زوجته لامتهان الدجل والشعوذة وقراءة الكف والطالع واستغلال سذاجة نساء القرية رغبة في اكل العيش .. مع ذلك.. فالديون مازالت متراكمة عليه.. وهو الان في طريقه الى السجن .. !

انتهى


الزبدة
ما زال لدي امل بعدم صحة خبر ترحيل الوافدين الذين حضروا التأبين .. فالخبر نقلته يديعوت احرونوت فرع الكويت
ولكن على اية حال.. اتمنى على الاخوة في وزارة الداخلية ان يرحموا من في الارض حتى يرحمهم من في السماء
واذكرهم بالمقولة

قطع الاعناق .. ولا قطع الارزاق

21 comments:

ناي said...

lovely picking pics =D
^^ مرة ثوابت الأمة مرة حزب الله الكويتي

حجي انت من يا جماعة بيهن ؟؟
F still thinking then join the room .. =P يهوديون إن يوكي


الحين مو انت لازق ليبل على بلوقك كاتب طبيب اختصاصي ؟ اشحقه تألف قصص ؟


اللهم لا شماتة الله يعين ابن الخالة اكبر زاده والله ، بس خو يمكن الداخلية قصدها شريف بس مابتبين ( من باب في سبيل الله يعني ) .. تبي تقلص عدد البطالة من المواطنين فرب ضارة نافعة

=P وناسة النذالة مو؟


اييييه وياما بنشوف في زمن اسمه آخر الزمان

(:



zen shno t2theer elexercise 3al cancer agool =P

Anonymous said...

انت مثل اللى يبون ينشرون صور مخله بالدين بمدونات اسلاميه
يددزون صور تسئ للاسلام و تقول تعليق مثل شفتوا دول الكفر شنو تسوى


حاط الصورة و تقول القصه

انا خبرى اسحبوا الناس من ارقام سياراتهم

وما اظن بطلك عنده سيارة

والغالبيه بالحسينيه يتكلمون ايرانى كان ممكن يسأل

يا غريب كون اديب

اذا بتوصل ان اكو من انظلم

من قال لك الدنيا عادله

عبدالصمد قلت منها

Maximilian said...

ناي

لازم نرضي جميع الاطراف .. عشان جذي ننوع بالصور :]

انون

اول شي ما فهمت نقطتك الاولى .. هل اعتراضك عالصور ؟؟
بس
يعجبني ذكائك بالفعل البطل ما عنده سيارة ولا صديقه صدقيان.. انا نفسك استغربت شون امن الدولة عرفوا انه كان موجود وبنفس الوقت صدقيان ما حطوه باللستة

بس بعدين عرفت انه واهو رايح المأتم .. طاح بوكه ( محفظته ) من مخباته عند باب المأتم ..وكان فيها هويته طبعا..فالظاهر واحد من امن الدولة اللي حضروا المجلس شال البوك وشاف اللي فيه

وبعدين فرهاد يوم دش على حظه كان كل اللي يمه حساوية وبحارنه .. محد يعرف يتكلم فارسي

بعدين حتى لو سألهم منو وقالوله هذا عماد مغنية .. بالله شلون بيعرف هالايراني انه هذا متهم باختطاف طائرة سنة 88 اسمها الجابرية ..

بو محمد said...

أخي العزيز الغالي ماكس

أول ما قريت القصة شدت انتباهي بقوة عجيبة و خلتها حقيقة، ثم أدركت انها من الخيال و لكنها ذات مغزى

أسأل الله أن يحفظ الجميع و يسدل عليهم ثوب البركة في المال و الأهل و الولد

Anonymous said...

قال تعالى : ولا تزر وازرة وزر أخرى

ليس من الحكمة معاقبة الجميع بسبب خطأ بعض الأفراد

لو كان العقاب الجماعي من سياسات الحكومة لكانت الجالية البنغالية على رأس القائمة

انتهت حفلة الزار وجاء دور الحكمة

تحياتي

Salah said...

Sad story, but the reality could even worse!

mowa6en said...

حكم المبادئ قليل فاعله لأنه متعلق بمدى ايمان يحكم به بدور هذه المبادئ في حياته وحياة من حوله

Shather said...

اهم شي شيراز و فرهاد

الله من وراء القصد :P

ذات عقل خشبيّ said...

لا حول ولا قوة إلا بالله ...




والله العظيم الموضوع ما كان يسوى هاللي
قاعد يصيــر !



حسبي الله ونعم الوكيل عاللي كان السبب !


ألحين الكويت شذنبها

هالفقارى شذنبهم !


إنا لله ....


الله يعيـــن الكويت ويعينــاا

على حوبة هالمظاليم !




ماكسيميليان ما شاء الله عليك

فعلاً يبتها بالصميم !


تحيّة ...

Anonymous said...

النور : لا يضيق خلقج او تكدرين

ركبى سيارة ابوج .....او اخوج

ولا تنسين ركبى معاج كل اللى على قلبج
وحد الدوسسسسسسسسه

وسيدا.......وسيدا.....وسيدا....إلا

انتم فى الجنوب

حطى صورة السيد وحطى العلم الاصفر

وهناك احتفلى بخروج المؤبنين

على فكره ترى مو كلهم طلعوا

للحين معتقلين صرخوه


وبلييييييز خلى الرحله ون وىىىىىى

Anonymous said...

قطع الاعناق .. ولا قطع الارزاق

تأملت في معنى هذا المثل فوجدت أنه أبعد ما يكون عن معاني القرآن الكريم
عدا أنه بعيد عن المنطق ! فكيف تسترخص حياة أنسان بخياره بين قطع عنقه أو الاستمرار في بقاءه بعمله أينما كان ؟


قال تعالى : وما من دابة في الأرض الا على الله رزقها

ما نظنه شرا قد يكون فيه الخير الكثير لنا ولا يأس مع الحياةولا حياة مع اليأس . قال تعالى أسعى يا عبدي وأنا أسعى معاك

تذكر يوم صدام حسين أستخدم هذا المثل لتبرير غزو الكويت عندما اتهم دول الخليج بالتلاعب بأسعار النفط للأضرار بمصالح بلاده

: )

Salah said...

أنا متفق مع الاخ غير معرف تماما

لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

خلاص يا ماكسيمليان الموضوع احترق

:)

Maximilian said...
This comment has been removed by the author.
Maximilian said...

صلاح

اهلا عزيزي، ياخي هديتوا الموضوع كله وركزتوا على المثل :P

الرسالة اللي حبيت اوصلها .. ان تسفير الوافدين بتهمة قلب نظام الحكم ظلم كبير عليهم .. حتى لو قد يكون ( قد تشكيكية) في تسفيرهم خير لهم ، بس اهم شعرفهم ببواطن الامور؟

الانون الاول

مو سووها بالثمانينات وسفروا وافدين لتعاطفهم مع ايران ضد صدام ؟

العزيز انون الثاني

لا مناقشة في الأمثال ، فالامثال كالامثلة التي تضرب ولا تقاس ، فهي تضرب لتقريب موضوع الحوار إلى الأذهان وليس المقصود من المثل تشابه المتماثلين او ترجيح شي على شيء اخر ولا تأحذ الامثال على الظاهر في كل الاحوال، الامثال العربية على مر العصور بجميع انواعها سواء كانت شعرية او نثرية، عربية او شعبية .. اغلبها قائمة على عناصر كثيرة .. منها السجع والطباق .. واحد اهم هذه السمات ايضا عنصرالمبالغة .. والهدف منه تقريب وتقوية المعنى المراد توصيله للمتلقي، يا أخي نصف الشعر العربي مبالغات لا علاقه لها بالمنطق وهذا اللي محليه ، لذلك قيل احسن الشعر اكذبه

اما عن استشهاد المقبور بقول ما فهذا لا يعني فساده

صدام استشهد بكل ايات القران الكريم فهل هذا يعني فساد استشهادنا بالقران ؟

بس ما عطيتني رايك بموضوع التسفير ؟

شكرا عموما :)


مواطن

الله يرزقهم بالايمان بهالمبادئ ان شالله :]

شرفتنا عزيزي

بومحمد

حضورك شرف كبير ، شاكر لك تعليقك وطلتك

نور

يالله على البركة، وان شالله البقية هم يطلعون، ومن بئك لباب السما ان ما يسوونها ويسفرونهم

شذر

مشتاق لفرهاد وايد مو شوية، فهو كان الدافع والحافز ، الله يوفقه بزواجه

Maximilian said...

ذات عقل خشبي

المعذرة سقط اسمك سهوا

شكرا على التواجد

Anonymous said...

طبعا
!
الوافدين لو من
البنغال والا الصومال
جان هموك؟
بس من شيراز غير طبعا
وايد حاولت تكسر الخواطر
بس العب غيرها
احسن

Anonymous said...

شارب مهياوه انت
وانت تكتب القصة السخيفة هذي
؟

Anonymous said...

يعني قصدك بتقول الكويت ظالمة
صح؟

انزين اقول خل فرزاد مادري فرهاد مالك يروح يدورله شغل في طهران ابرك
لايحذف دعاويه علينا
والله بلشه
يعني مجبورين احنا فيهم
؟
خل يكسرون خاطرك البدون اللي تارسين الديره
لاشغل ولا عمل
مو ولد عمك في ايران

ناي said...

^^ أهم شي چفية بو حمزة

Sn3a said...

والله مادري شقول
يعني هذا ماجنوه الثنائي عليهم
وعلينا احنا بعد
اللي مالنا شغل فيهم

قصتك قويه
بس ماراح يتسفر حتى لو كان غلطان ويدري
ماتدري ان كل شي غلط صار صح


وعلى فكره
قطع الاعناق ولا قطع الارزاق مو غلط
لأن الواحد لما يكون مسئول عن عايله مالها شي تاكله او ماي تشربه
يسوي اي شي بمافيهم الجرايم عشان يرجع البيت يريح اهله
والجرايم تجر جرايم

الله كريم

Maximilian said...

انون

أفحمتني صراحة

لا تقطع :)


النور

والله زين سوى فيه :) شرشحه

ناي

مادري شتقولين :]

سنعة

الثنائي انا شايفهم انظلموا

شكرا على تواجدج عموما :)