Sunday, November 09, 2008

انتخابات اتحاد الطلبة-بريطانيا وايرلندا

تحديث
النتائج النهائية للانتخابات
الاتحاد 230 صوت
الحرة 75 صوت
-------------------------------------------------------------
تقام كل سنة وفي مثل هذا الشهر انتخابات اتحاد الطلبة الكويتيين الدارسين في بريطانيا وايرلندا في العاصمة لندن، واود ان اذكر بداية اني
في الحقيقة لا اكشف سرا حينما اقول ان هذه الانتخابات لا تستهويني ونتائجها هي اخر اهتماماتي ،هذا ان شغلت حيزا حقا ..هي حقا لا تعني لي اي شيء على الاطلاق، والسبب الوحيد الذي يدعوني للنزول الى العاصمة لندن وقت الانتخابات هو تجمع الطلبة الكويتيين من جميع انحاء بريطانيا وايرلندا حيث تكون الفرصة سانحة لالتقاء بعض المعارف والاصدقاء الذين تفصلنا عنهم بعد المسافة .ي

أن عدم اخذي للانتخابات بجدية ناجم عن كثير من الاسباب يصعب حصرها هنا ولكن احد اهم هذه الاسباب هي غياب أهم شروط انجاح اي عملية انتخابية.. اعني غياب النظام الانتخابي المناسب والنزيه الذي يفرز اتحاد طلبة مكوّن من جميع التيارات الطلابية .. اعني نظاما بديلا عن النظام البائس المتبع هنا والذي ينتج لنا اتحادا احادي التوجه ..لا يمثل كافة توجهات ورؤى جميع الطلبة المتواجدين هنا .. اتحادا يستأثر ويتفرّد بالقرار الطلابي لوحده ويقصي بالمقابل كل مختلف .ب


الاتحاد في لندن تسيطر عليه قائمة واحدة وهي " الاتحاد الوطني"، هي قائمة ذات توجه اسلامي محافظ وهي بمثابة " الائتلافية " في الكويت ، وهي قائمة تحظى بتأييد أبناء القبائل الى جانب السلف والاخوان المسلمين ، هذه القائمة تحتكر الاتحاد لسنيين طويلة ، ولم يخسروا قيادة الاتحاد الا في سنة يتيمة وهي سنة 2004.يي

على مدار 17 سنة وحتى عام 2003 لم توجد أكثر من قائمة واحدة تنافس قائمة " الاتحاد" ،والقائمة المنافسة الوحيدة هي قائمة " التحالف الطلابي" .. وهي قائمة ايضا ذات توجه اسلامي محافظ، ولكنها قائمة شيعية .. او على الاقل ممكن ان نقول ذات اغلبية شيعية وهي بمثابة القائمة " الاسلامية" في جامعة الكويت .س

وبطبيعة الحال فان عدم تواجد اي قائمة اخرى غير هاتين القائمتين قد قسّم الطلبة الى معسكريين رئيسسين، معسكر الطلبة السنة ومعسكر الطلبة الشيعة، وأصبح التعصب للطائفة وليس للفكر هو الطاغي في عملية التصويت، فالطالب لا يصوّت على أساس جودة ونوعية البرامج والاطروحات التي تطرحها كل قائمة، بل هو رعية طائفة،. وبما ان الديمقراطية الطائفية هي تكريس لدكتاتورية الاغلبية فمن الطبيعي ان تكون نتيجة الانتخابات محسومة للطائفة الاكثر عددا والانتخابات كانت مجرد تحصيل حاصل، لذا سيطرت قائمة " الاتحاد" على مقاعد الاتحاد ولمدة 17 عاما وبفوارق رقمية كبيرة تفصلها عن منافسها الوحيد التحالف.س

في عام 2004 رأت النور قائمة جديدة تدعى بالنهج الطلابي ، وهي قائمة أشبه" بالوسط الديمقراطي" في جامعة الكويت وهي تميل للتوجه الليبرالي، تأسست هذه القائمة على يد عدد من الطلبة الذين عبّروا عن استيائهم من اداء الاتحاد ورفعوا شعار مبدأ العدالة والمساواة ومحاربة كافة اشكال الطرح الطائفي الذي يقدمه الاتحاد . لتزيد بذلك عدد القوائم المنافسة الى 3 قوائم.ي

انتخابات عام 2004 كانت فريدة من نوعها، حيث شهدت انسحاب قائمة " التحالف الطلابي" من الانتخابات ليكون الصراع هذه المرة بين قائمة " الاتحاد" وقائمة" النهج الطلابي" واستقطبت الاخيرة اصواب العديد من الطلبة الشيعة بمختلف توجهاتهم الذين كانت تذهب اصواتهم للتحالف , واستقطبت اصواب السنة المختلفين مع فكر قائمة الاتحاد ، لذا شهدت هذه الانتخابات ولاول مرة هزيمة الاتحاد وفوز قائمة جديدة لقيادة الاتحاد وهي" النهج" .يث

في عامي 2005 و2006 عادت قائمة التحالف لتشارك من جديد في انتخابات الاتحاد، لتشهد الانتخابات صراع 3 قوائم بدل 2، وكانت نتيجة الانتخابات في هاتين السنتين لصالح قائمة الاتحاد لتتربع على عرشها من جديد، تليها قائمة التحالف ثم النهج، ومن الملاحظ في هاتين السنتين ان شعبية التحالف قد زادت واصبحت لا تعتمد فقط على اصوات الشيعه فيما قلت شعبية النهج لاسباب ليس من المناسب ذكرها الان كما ان نتيجة الانتخابات اصبحت اكثر تقاربا مما كانت عليه عندما كان التنافس محصور بين قائمتين " الاتحاد" و" التحالف" ، وقد ألقت قائمة النهج باللوم على نزول التحالف من جديد في الانتخابات، مدعين ان سبب انتصار الاتحاد هو نزول " التحالف" الذي لخبط الاوراق لصالح الاتحاد .ي

في عام 2007 قرر التحالف عدم النزول ومقاطعة الانتخابات نظرا لتعسف الاتحاد وقراره بشأن تعيين يوم الاحد كموعد للانتخابات وماله من تأثير سلبي على الطلبة القادمين من المناطق البعيدة كايرلندا واستكتلندا. لذا انحصر التنافس في العام الماضي بين الاتحاد والنهج، وتفائل مؤيدو النهج كثيرا هذه المرة بسبب انسحاب التحالف وتوقعوا تكرار سيناريو 2004 وهو ما لم يحصل ، فالنهج فقدت الكثير من شعبيتها ومصداقيتها بين الطلبة لعدة امور حصلت ، وكثير من الطلبة لم تعد تنطلي عليهم تلك الشعارات اللتي ينادون بها ، لتشهد الانتخابات الاخيرة خسارتهم وبفارق كبير.ب
غدا الاحد ستجرى انتخابات الاتحاد لعام 2008, وللسنة الثانية على التوالي تنسحب " التحالف" من خوض الانتخابات لنفس الاسباب ولا امور اخرى استجدت، و المفاجئة الطريفة اللتي حصلت هذه السنة ان قائمة" النهج" الليبرالية التي طالما هاجمت الاتحاد واتهمته بالطرح الفئوي والطائفي.. والتي رفضت الاندماج في وقت سابق مع التحالف كونها – اي النهج - هي قائمة وطنية لها مبادئ لا تتخلى عنها، اعلنت النهج هذه المرة اندماجها مع قائمة " الاتحاد" الاسلامية ليذكّرنا هذا الاندماج بدخول النواب الليبرالين في مجلس الامة في لجنة الظواهر السلبية ذلك بعدما اعلنوا في وقت سابق انها لجنة غير دستورية ، وكان الهدف من هذا الاندماج أن تتنهي الامور بالتزكية ولكن في الوقت البدل الضائع ظهرت قائمة جديدة الى اللعبة لتنافس الاتحاد تدعى بالحرة، حتى الان هذه القائمة غامضة فلم تفصح عن توجهها ولا عن اسماء مرشحيها ، ولكن يقال انها تمثل قائمة المستقلة في الكويت. شخصيا ارى ان انتخابات الغد محسومة




قد يتبع،،،،
-------

مقاطع من انتخابات العام الماضي

ملاحظة:
انا مو مع اي قائمة

Sunday, November 02, 2008

كلام جميل



وَعِنْدَ الْفَجْرِ عَادَ إِلَى الْهَيْكَلِ، فَاجْتَمَعَ حَوْلَهُ جُمْهُورُ الشَّعْبِ، فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُم.3 وَأَحْضَرَ إِلَيْهِ مُعَلِّمُو الشَّرِيعَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً ضُبِطَتْ تَزْنِي، وَأَوْقَفُوهَا فِي الْوَسَط.4 وَقَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، هَذِهِ الْمَرْأَةُ ضُبِطَتْ وَهِيَ تَزْنِي.5 وَقَدْ أَوْصَانَا مُوسَى فِي شَرِيعَتِهِ بِإِعْدَامِ أَمْثَالِهَا رَجْماً بِالْحِجَارَةِ، فَمَا قَوْلُكَ أَنْت؟6 سَأَلُوهُ ذَلِكَ لِكَيْ يُحْرِجُوهُ فَيَجِدُوا تُهْمَةً يُحَاكِمُونَهُ بِهَا. أَمَّا هُوَ فَانْحَنَى وَبَدَأَ يَكْتُبُ بِإِصْبَعِهِ عَلَى الأَرْضِ.7 وَلكِنَّهُمْ أَلَحُّوا عَلَيْهِ بِالسُّؤَالِ، فَاعْتَدَلَ وَقَالَ لَهُمْ: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيئَةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَر.8 ثُمَّ انْحَنَى وَعَادَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.9 فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا الْكَلاَمَ انْسَحَبُوا جَمِيعاً وَاحِداً تِلْوَ الآخَرِ، ابْتِدَاءً مِنَ الشُّيُوخِ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ، وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي مَكَانِهَا.10 فَاعْتَدَلَ وَقَالَ لَهَا: أَيْنَ هُمْ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ؟ أَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيْكِ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟11 أَجَابَتْ: لاَ أحد يا سَيِّدُ. فَقَالَ لَهَا: وَأَنَا لاَ أَحْكُمُ عَلَيْكِ. اذْهَبِي وَلاَ تَعُودِي تُخْطِئِينَ!


يوحنا 8 الآية 2-11


كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَاأَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ! وأَنْتَ لاَ تُلاحِظُ الْخَشَبَةَ الَّتِي في عَيْنِكَ أَنْتَ. يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَعِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً لِتُخْرِجَ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.


لوقا 6 الآية 42