Sunday, March 30, 2008

وينك من زمان يا سمو الرئيس؟



ناصر المحمد لـ«الراي»:
الحكومة «لا تملك دليلا حسيا ضد مغنية تقدمه إلى المحكمة والقضاء»، موضحا ان «موضوع المحاكم والقضاء والأدلة الحسية القاطعة شيء، والمشاعر والعاطفة شيء آخر»



---------------------------------

لا توقظ الفتنة يا دكتور وليد



طالعتنا جريدة الوطن - جريا على عادتها - بمجموعة مقالات لكتابها المخضرمين الذين يسعون جاهدين لاشعال فتنة اخرى وربط مسألة التأبين بما حصل من تجمهر عند مبنى الداخلية لاصحاب الفرعيات


أحد الذين كتبوا كان هو الدكتور وليد الطبطبائي .. الذي ذكر في مقالة له يوم امس ان الحكومة هي ساهمت بهذه الفتنة- تجمهر ربع الفرعيات- كونها اطلقت سراح عدنان ولاري اصحاب التأبين ولم تطلق سراح ربع الفرعيات متهما الحكومة بالكيل بمكيالين


ومحاولا ايضا اقناعنا ان جريمة عدنان ولاري اكبر من جريمة الاخوة .. بيد اني يا دكتور وليد قد اطلعت على قوانيين الدولة والدستور فلم اجد نصا قانونيا صريحا يجرّم التأبين على مغنية او غير مغنية ... من ناحية اخرى فان الفرعيات قد صدر لها قانون يجرّمها ويعاقب عليها .. فلا وجه للمقارنة يا دكتور وليد

ثم ان كلامك هو من يشعل الفتنة ومن شأنه تأجيج القبائل وتأليبهم على الدولة وبقية اخوتهم من المواطنين

------------------------------

كراكترات رائعة

من حسنات كل ازمة اني دايما اتعرف على كراكترات يديدة ما كنت اعرفها

صارلي فترة مدمن على هالفيديو ، كل ما يضيق خلقي او باخذ بريك من عمل شااق اقوم اشوفه ، يزيح عني هموم الدنيا ويرسم الابتسامة على محيّاي


الالالبالبال

Thursday, March 13, 2008

يا من تدّعي نصرته .. أين أنت من سنّته

في البداية اود ان اقول اني استغربت من رد احد الاخوة واتهامي باستخدامي لاسلوب القمع في المدونة
ولو كلف الاخ العزيز نفسه قليلا ليرى الردود في المواضيع السابقة .. لوجد ان هناك الكثير من الردود المعارضة .. بل ان هناك من شتمني وسبني وهناك من طالبني بحجز اول رحلة على متن الجزيرة ون وي الى مشهد .. وهناك من اتهمني بتعاطي المهياوة عند كتابتي لاحد المواضيع :).. ولم اتوانى عن نشر اي من هذه الردود

ولكن ان كان الاخ العزيز يقصد القرار الصادر بعزل الاخ جانتز عن منصبه في هذه المدونة .. فهذا لم يكن قمعا على الاطلاق.. بل ان عزله جاء انسجاما مع قانون المطبوعات لوول .. فالاخ جانتز صاحب موضوع " قاتل الدجاجة " قد خالف اللوائح بتسفهيه لاراء بعض الاخوة واتجاهه للشخصنة ومحاولته القيام بعمليات تخريبية في الموقع ، وهذا كله محسوب علي ..كتلة العمل الشعبي مو احسن مني يوم فصلوا النائبين عن تكتلهم
:P
-------------
.. أخبرني الاخ جانتزباننا قد أسأنا فهمه في الموضوع السابق وهذا الشيء قد اثار استيائه كثيرا ..فقتل قاتل الدجاجة حسب كلامه كان مجرد كناية على ضرورة وجود موقف معارض اقوى من الموقف الذي تم اتخاذه من قبل المسلمين في المرة الاولى ،
وجب ذكر هذه الملاحظة لبيان ان الموضوع الاتي ليس ردا على جانتز .. ولكن رد على من يرى حقا ان اسلوب العنف هو السبيل لحل قضية الرسوم المسيئة
-------------------



اولا: من المسيئ للنبي

من الذي أساء للنّبي .. ومن الذي جعل هؤلاء ينالون من نبي الاسلام بتلك الرسومات ؟؟ لماذا نغضب من المسيئ الجاهل ولا نغضب من أنفسنا؟
الغرب لا يعرف مكانة النبي والرجل الذي رسم تلك الرسومات هو ليس بمسلم ...ولكننا نحن المسلمين المحسوبين على رسول الله .. قد اسأنا الى رسولنا الكريم قبل نشر تلك الرسومات .. وبعد نشر الرسومات، اساءتنا للرسول هي من جعلت الغرب يتجرأ ويتمادى ، اسائتنا للرسول هي من اعطت الذريعة للنيل من النبي الاكرم ، اسائتنا كانت بترك المسلمين لسنته وتفريطهم بأقواله وأفعاله وعدم التخلّق بأخلاقه ، اسائتهم اليه كانت بتشويهم لصورة هذا النبي العظيم ؟
أيضا لا ننسى تلك الشرذمة التي تسربلت بلباس الاسلام فقامت بقتل واختطاف الابرياء والمدنييين والعزّل وتدمير الاخضر واليابس ، وكل هذا تحت شعار الاسلام ، هؤلاء تركوا الانطباع السيء في اذهان الغربيين ..حتى أصبح اول ما يتبادر في أذهان الكثير من الغربيين حين سماعهم كلمة اسلام .. هو الارهاب والقتل والاختطاف والتفجير..
بذلك .. قدم هؤلاء خدمة جليلة لمن يتصيد للاسلام .. فجاءت تلك الرسوم منسجمة مع فكر من يدّعي الانتساب الى النبي الاكرم .. ، هؤلاء ينطبق عليهم قول الامام علي
لبسوا الدين كما يلبس الفرو مقلوبًا
--------
ثانيا : هل بقتلك للمسيء او حرقك للسفارات او استخدامك اي وسيلة من وسائل العنف فيه انتصار لنبيك

في سبتمبر 2005 ، نشرت تلك الصحيفة الدنماركية 12 رسما كاريكاتيريا تسيء لشخص الرسول الكريم ، من بينها رسم يظهر الرسول الكريم وهو يحمل فيما يبدو قنبلة فى عمامته ويصوره على شكل “إرهابي إسلامي” ،
وقد أعادت 17 صحيفة في شهر فبراير من هذا العام - عز ازمة التأبين - نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول --ص- بحجة التضامن مع صاحبها كورت فسترجورد، الذي زعمت السلطات هناك أنه واجه تهديدات بالقتل، من قبل ثلاثة من المهاجرين المسلمين ،

اذا .. التهديد بالعنف والقتل اعطاهم الذريعة لتجديد الاساءة لنبي الاسلام ، يعتقد الذين يستخدمون اسلوب العنف انهم بذلك ينتصرون لنبيهم ، ولكن الواقع اثبت عكس ذلك .. فهم ساهموا بشكل غير مباشر في تقديم حجة للصحف لتكرار نفس الاساءة بدعوى التضامن مع الرسام المهدد بالقتل !

ثم ما الهدف من الانتصار للنبي ؟؟ أليس لتصحيح الصورة ورد الشبهات والتهم عن هذه الشخصية ؟ ان استخدامهم العنف والتهديد بالقتل يعزز من نظرة الغرب السلبية للاسلام ولا يدحضها
بقتلك للرسام قد تتخلص من مسيء واحد للرسول .. ولكنك بهذه الفعلة ستساهم في بناء جيل كامل من الرسّامين الحاقدين على الاسلام
متى يعي الاخوة المتحمسون ان اي تصرف منهم في هذه القضية سينعكس سلبا او ايجابا على نظرة الغرب لرسول الاسلام ؟

--------

ثالثا: أين هم المسلمون عن بقية الاساءات التي تطالهم كل يوم ؟
ان ثورة الشعوب الاسلامية العارمة وخروجهم بالالاف متظاهرين تعبيرا عن غضبهم على نشر تلك الرسومات وتوحدها في هذه القضية شيء جميل ويثلج الصدر ويدل على غيرتهم ورغبتهم في الانتصار لنبيهم ..ولكنني في ذات الوقت أتسائل

لماذا لا تكون للشعوب الاسلامية نفس المواقف للدفاع عن كرامتهم المسلوبة من قبل المحتلين ولرد المهانة والذل والاسترقاق والجوع والعطش والتنكيل والتعذيب من قبل حكامهم،لماذا تغمض الشعوب العربية أعينها عن كل فاسد في بلادها ولم تفتحها الا في هذه القضية ؟ لماذا لم يزعج الشعوب العربية والاسلامية ا خيبات الامل وقلة الجيلة وضعف القوة وقلة الحظوة وقصر ذات اليد وهوانهم على الشعوب فتلذذوا في كل هذه القضايا بالانحناء ولم ينتصبوا الا في هذه القضية ؟؟ هل ذلهم وهوانهم والمصائب المنتشرة في طول وعرض بلادهم هي مما يسعد الرسول -ص- ؟؟
-------
رابعا : كيف نواجه المشكلة ؟
كلنا نعي ان نصرة النبي في هذه الظروف واجبة .. والكل محاسب على ما فعله وقدّمه وما اتخذه من مواقف في هذه القضية ، لكن كيف تكون النصرة ؟؟
المشكلة يجب ان تحل بطريقة عقلانية .. فكما ذكرنا ان اي تصرف من المسلمين في هذه القضية سينعكس سلبا او ايجابا عليهم وعلى نبيهم

ومن الضروري ان نعلم انه كما ان الأرهابيين التكفيريون لا يمثلون الأسلام ، يجب علينا ان نعي ايضا ان الرساميين الحاقديين لا يمثلون كل المجتمع الدنماركي ، بالتالي من الظلم ان ينال غضبنا اشخاص لا ناقة لهم ولا جمل فيما حصل ، هذا ما جعل بعض الاخوة كالاخ جانتز يذهبون الى عدم جدوى المقاطعة الاقتصادية .. فضررها قد ينسحب على كثير من الناس بما فيهم المسلمين أنفسهم في الدانمرك .. اذا ما الحلول المقترحة

اولا :يجب ان يعي المسلمون ان انتصارهم للنبي يجب ان يبدأ منهم ، ان يتخلقوا بأخلاقه ويستنوا بسننه ، فان الاسلام المعروف بالتسامح لا يطبق نفسه بنفسه .. والقران الداعي للتعايش مع الاخرين والمجادلة بالحسنى لا يفسر نفسه بنفسه للغرب .. فهو كتاب صامت .. وانما يكون ذلك عن طريق المسلمين .. وكما اوصى احد الائمة (( كونوا لنا دعاة بغير ألسنتكم)) ،، فلينتصر المسلمون لنبيهم عن طريق سلوكهم وتعاملهم مع الاخرين

ثانيا: تظاهرات الشعوب المسلمة غير كافية .. يجب ان يكون للحكومات الاسلامية موقفا اكثر صرامة ..وهذا لن يكون الا بضغوط من الشعوب على الحكومات ..وانا مع من اقترح بضرورة توحد الحكومات الاسلامية في هذه القضية بانزال عقوبات على الحكومة الدانمركية او المقاطعه الدبلوماسية

ثالثا" اؤيد من اقترح بقيام الحكومات الاسلامية بالضغط على جمعيات الامم المتحدة لسن قوانين تجرّم التعرض للرموز المقدسة والاديان .. بالتالي نستطيع ملاحقة اي شخص يتعرض لهذه الرموز قانونيا

رابعا: يجب استغلال دور الاعلام في اعطاء الصورة الصحيحة للاسلام .. وذلك عبر انشاء المواقع والقنوات الفضائية ومحاولة رد الشبهات وتصحيح الصورة المخيفة للاسلام التي زرعها التكفيريون فيي اذهان الغربيين

خامسا واخيرا: اؤيد من اقترح بضرورة اجراء الحوار مع المعتدلين من من الغربيين ومجادلتهم بالحسنى وذلك لتقريب وجهات
النظر واذابة الجليد وتصحيح الصورة

Monday, March 10, 2008

قاتل الدجاجة

يحكى انه في قديم الزمان
وسالف العصر والاوان
كان
كان هناك قريتان
تسكنهما مجموعتان بشريتان
جمعتهما علاقات ذات بعد اقتصادي واجتماعي وسياسي
ولكن
كان لكل من هذه المجموعتين اصل مختلف
فنشأ نوع من التعصب للمجموعة
وصار وضعهم كالآتي
"انا اغفل اخطاء مجموعتي"
اياً كانت هذه الاخطاء
المهم يا الطيبين
اتى على المجموعة -أ- يوم
اذ دخل على مزارع احدهم احد افراد مجموعة -ب- وقتل دجاجة
فهرع القوم الى قائد المجموعة وحكيمها يسألونه النصح
فاشار اليهم بان يقتلوا قاتل الدجاجة
فاستهجن القوم ما سمعوا وقالوا ان هذا الحكيم اصابه الجنون لا شك
اذ لا تساوى حياة الدجاجة بحياة الانسان
ولم يقدموا على شيء
اما في المجموعة -ب- اطمأن صاحب الجريمة اذ لم يقدم احد على محاسبته وراقت له فعلته
وتشجعت المجموعة -ب- ورأت ان المجموعة -أ- ضعيفة الحال سهلة المنال
فاصبح يوم آخر على المجموعة -أ- وما حصل هو ان خروفا قتل منهم على يد أحد جماعة -ب- فتسابق القوم الى الحكيم لكي يشكو اليه حالهم وما اصبح عليهم من -ب-
فعاود الحكيم نصيحته الاخرى
ان - يا جماعة الخير- عليكم بقاتل الدجاجة فاقتلوه تسلموا وتامنوا
قوم -أ- ما زالوا في حيرة من ما حدثهم به الحكيم
لكن لم ياخذوا بما قال
وعاث الكبر في نفوس -ب- فاستحسنوا فعلة قاتل الخروف
ما اطول عليكم
عاود -ب- فعلتهم
وامتدوا في طغيانهم
واستجرؤوا على قتل رجل من رجال -أ-
ثارة غضبة قوم -أ- فاحتفلوا عند الحكيم
وناشدوه الحل
فما كان منه الا ان قال
"اقتلوا قاتل الدجاجة"
لم يستطع قوم -أ- ان يخالفوا الحكيم في هذه اذ اجتمعت مخاوفهم من ما هو اعظم من قتل رجل من رجالهم
فاجمعوا على قتل قاتل الدجاجة
وشرع القوم في ذلك وردوا قاتل الدجاجة صريعا
وانتشر الخبر بين -ب- ان جماعة من -أ- قتلوا قاتل الدجاجة
فصب عليهم الخوف صبا
اذ قالوا
"هذا ما فعلوه نقمة من قتل دجاجة
فما يفعلونه نقمة من قتل رجل هو اشد واعظم"
فحفل القوم وسارعوا الى -أ- وقدموا الدية والهدايا والاعتذار
وسالوهم الشفقة والرحمة
واستمرت الامور بينهم بسلام وتأني
.....
بيت القصيد
ما يحدث الآن في الدنيمارك من تجاوزات على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفلق من الكبد والفؤاد
فعلينا بقتل قاتل الدجاجة
وعلينا بالوقوف صفا واحدا في قبال هؤلاء
وصل الي قليلا ان الجزيرة استقبلت منكرة يقال لها وفاء السلطان
امرأة تقطر حقدا على الاسلام والمسلمين
وتطاولت هي على النبي وكل مسلم
ونحن ما زلنا ضائع شملنا مبددة افكارنا
نرى الجميع ينجس بيوتاتنا ويعتدي علينا ونحن لا دعوة لنا الا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده
وارى ان دعوانا يجم ان تكون
"ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"
وبالله حولي وقوتي
مرحبا الساع

Thursday, March 06, 2008

مقتطفات من صحف الثمانينات عن الجابرية

تحديث في الأسفل
-----------------
انا لله وانا اليه راجعون
عظم الله اجوركم برحيل الدكتور أحمد الربعي






-----------------


ادري ان الكل منغث من كثر ما قرى عن الموضوع


بس ماكو مانع ننقل هالايميل


لا اعلم ان كان هذا من أرشيف كله مطقوق او لا .. اعرضه كما وصلني



اضغط على الصور للتكبير

-----------------------------

طبعا واضح للكل أن ما يحصل على الساحة ليس له علاقة بالتأبين ، ولكن ننشر بعض مقتطفات الصحف أيام الثمانينات التي تمكنا من الحصول عليها والتي تثبت تنوع التحليلات والأخبار عن الخاطفين وتثبت أيضا أن الرهائن لم يستطيعوا أن يروا الخاطفين ..


الصورة الأولى : طبعا عندما وصلت طائرة الجابرية الى قبرص تدخلت منظمة التحرير كمفاوض مع الخاطفين ، وقد صرح سمير أبوغزالة مدير مكتب منظمة التحرير في قبرص أنه لا يمكن معرفة هويات الخاطفين لأنه لم يستطيعوا سوى رؤية عينين وأنف ..



الصورة الثانية : هذه الصورة تثبت محاولة خلط الأمور وتوجيهها ناحية ايران أو حزب الله ، والتحليل يشير انها ثلاث روايات موثقة ، فكيف يكون الحدث واحد وهناك ثلاث روايات موثقة ومتأكد منها !!!






الصورة الثالثة : الركاب انفسهم يثبتون أنهم لم يستطيعوا رؤية قائد المجموعة ولا حتى الخاطفين لأن الخاطفين لم ينزعوا أقنعتهم بتاتا وطبعا هذا كلام الرهائن ..







الصورة الرابعة : جريدة الوطن وعن طريق مصادرها الخاصة عرفت أن الخاطف ليس عماد مغنية طبعا هذا في عام 1988 لكن في عام 2008 اكتشفت انه عماد مغنية ، فهل الجريدة عملت تحرياتها لمدة 20 سنة لتثبت تورط مغنية !!!



الصورة الخامسة : وحتى لا يقولوا أن كلام الرهائن مرة واحدة لا يثبت شي ، هذا كلام الرهائن لجريدة أخرى يقول نفس الكلام ، " لم يستطيعوا التعرف على المختطفين "

الصورة السادسة : طبعا في هذه الوثيقة تتكلم الصحف نقلا عن مصادر في الولايات المتحدة أن مختطف الطائرة هو حسن عز الدين المتهم باختطاف الطائرة الأمريكية تي دبليو ايه عام 1985 ، والأمريكييون أنفسهم لم يتكلموا عن عماد مغنية على الأقل في وقت الأحداث ..





وهذه صورة حسن عز الدين كما هي موجودة في موقع الـ FBI

-----------------

مقابلات أجراها النائب سيد عدنان عبدالصمد
مع عدة محطات تلفزيونية بعد جلسة مجلس الأمة بتاريخ 4/3/2008م
يذكر فيها الحقائق المخفية عن قضية تأبين عماد مغنية والتهم في القضية الرئيسية
---------------------------------------------------

BBC

الجزيرة ايضا

http://www.youtube.com/watch?v=Uf2uE1Tcjdo

Monday, March 03, 2008

اتقوا دعوة المظلوم

ملاحظة : قد تكون هذه القصة مضيعة لوقتك
اذا أردت الزبدة.. فستجدها بالاخر
--------------
في أحد مقاهي الإنترنت في مدينة شيراز ، كان الصمت يخيم على المكان ، في حين كان 4 من الشباب، عيونهم محدّقة و مصوّبة نحو أجهزة الكمبيوتر التي يجلسون أمامها وعلامات التوتر والقلق بادية على وجوههم .. كان واضحا أنهم جميعا ينتظرون تلقي إجابة ما بلهفة شديدة.

اووو مبرووك ييا فرهاد .. هذا هو اسمك قد ظهر أخيرا

لم يصدّق فرهاد.. الخبر .. حتى دنى بنفسه من الشاشة اكثر وزحزح صديقيه عن مقاعدهما .. ليتأكد من وجود اسمه
بالفعل .. كان اسمه هو المعروض في الشاشة .. فرهاد أكبر زادگان زاده

انهالت عليه التبريكات من اصدقائه الثلاثة .. الذين كانوا يأملون ايضا في ظهور أسمائهم

فرهاد لم يصدّق الخبر... أحس بنشوة تسرى بين أوصاله .. احس بالفرح يجتاح كيانه .. وكأنه لاول مرة يشعر بطعم السعادة .. ذهب مسرعا لتبشير عائلته وزوجته المدعوة گُل بهار

فرهاد أكبر زادة، هو أحد هؤلاء الاربعة، طيلة سنتين من عمره بالتمام والكمال اعتاد أن يأتي كل مساء تقريبا للمقهى ليظل على هذه الحالة مع اصدقائه .. يترقب وينتظر .. عل وعسى أن يأتيه الفرج عبر عالم الشبكة العنكبوتية ليخلصه من عالم البؤس والفقر الطاحن .. واليوم فقط قد اتاه الفرج من أرض الكويت المعطاء .. فهناك شخص مستعد لكفالته وتوظيفه

فرهاد البالغ من العمر 34 عاما .. و صاحب الدبلوم في علوم الكمبيوتر والذي يعيل اسرة كاملة ، أنفق من وقته وميزانيته التي بالكاد تكفي اجار منزله .. انفق الكثير والكثير، على أمل تحقيق حلمه الأوحد .. وهو الهجرة للكويت سعيا وراء فرصة عمل".
فرهاد عمل في احد محلات لبيع الملابس النسائية .. يستلم شهريا بضعة تومانات .. وراتبه لا يفي بمتطلبات وحاجات هذه الاسرة .. هو متزوج من "گُلبهار " ولديه اربعة ابناء .. كما أنه مسؤول عن امه المقعدة والتي يتكلف مصاريف علاجها .. لديه من الديون ما يكفي لكسر ظهر اكبر " زلم " وهو مهدد بالسجن في حال لم يسدد ما عليه .. وعليه مطالبات كثيرة في محكمة شيراز

كل هذه الظروف جعلت من فكرة العمل في الكويت الامل الوحيد له لذا لا غرابة من فرحته العارمة فاليوم فقط قد اتاه الفرج ... اتفق فرهاد مع مقرضيه ان يسدد المبلغ الذي عليه خلال ستة اشهر من وجوده في الكويت .. قبل المقرضون امهاله هذه الفترة .. على ان تكون اخر مهلة له

وصل فرهاد الى الكويت في الاول من يناير من عام 2008 .. فرهاد يحمل دبلوم في الكمبيوتر كما ذكرنا .. وسبق له العمل كبائع للملابس النسائية كما اسلفنا .. لكن في الكويت ..عمل كبنجرجي - ميكانيكي سيارات - ( شلون لا تسألني) .. استلم فرهاد اول راتب له كبنجرجي .. فلم يتردد في ارسال معظمه الى شيراز كدفعة اولى لتسديد الديون .. والباقي لسد حاجات اسرته ومصاريف علاج والدته .. كان فرهاد سعيدا بهذا الراتب .. فهذا الراتب كفيل بان يعيشه ملكا في شيراز .. لكنه بحاجة لسد الديون حتى يستفيد وعائلته من الراتب .. هو بحاجة لشهرين اخرين على الاقل لانقاذ عائلته من خطر التشرّد وانقاذ نفسه من مطالبات المحكمة
فرهاد يقطن في ملحق في احدى العمارات الكائنة في شارع عمّان - السالمية حاليا الرميثية سابقا-مع احد اقربائئه الذي عرض على فرهاد السكن معه حتى ينتهي من تسديد ديونه ليبحث بعدها عن ملحق اخر لنفسه .. فرهاد اعتاد على حضور مجلس عزاء اسبوعي عندما كان في شيراز ..ولحسن حظ فرهاد انه يوجد على مقربه من الملحق الذي يقطنه مجلس حسيني اعتاد و صديقه على حضوره منذ ان قدم الكويت
وفي السادس عشر من فبراير .. ..توجّه فرهاد وصدقيان لذلك المجلس .. وعند دخولهم المجلس .. تفاجأ الرجلان بمجموعة من الصور منتشرة في ارجاء المجلس .. كانت الصور لرجل ملتح بزي عسكري..
ما اعرفوا شسالفة !




..استنتجا من قراءة الحضور لاجزاء من القران الكريم على انها " فاتحة "
.. لكن على روح من ؟

" حسنا ربّما هذا احد شهداء الكويت الذين لقوا حتفهم اثناء احتلالها من قبل نظام صدام البائد .. "

هذا ما قاله صدقيان لقريبه فرهاد اكبر زادة

بعد فترة قليلة
.. ارتقى المنبر احدهم وشرع بقراءة النعي وعند انتهائه
قام احد الحضور .. ليلقى كلمة بدت من هتافات التكبير أنّها سياسية

همس فرهاد في اذن صدقيان ( يبدو انها خطبة لا علاقة لها بمجلس الوعظ ورثاء الحسين .. هلاَ غادرنا) ؟

لذا خرج الرجلان من المجلس عائدين ادراجهم الى ملحقهم العامر حتى قبل ان يكمل الرجل كلمته السياسية

بعد هذا اليوم .. عاشت الكويت مرحلة من الاحتقان السياسي شمل جميع المستويات .. وحالة من التوتر والغضب الشعبي والجماهيري عمّت البلاد ..وعاشت البلاد حالة من الانقسام الطائفي البغيض لم تشهده من قبل .. فخوّن من خوّن .. وشتم من شتم .. وطالب بسحب الجنسية من طالب واستشرف من استشرف .. وصمت من صمت ..كما دافع من دافع .. ووزعت صكوك الوطنية على ناس دون ناس اخرين

رغم كل هذا .. فرهاد كان منعزلا عن الوضع الداخلي .. وليست لديه اي فكرة عما يدور حوله من احداث فهو لا يتقن العربية حتى الان ولا يقرأ الصحف .. استمرت حياة فرهاد طبيعية حتى منتصف شهر مارس .. حينها قامت وزارة الداخلية بالانتهاء من حصر الوافدين المشاركين في التأبين تمهيداً لتسفيرهم بتهمة المشاركة والتّحريض على قلب نظام الحكم في البلاد والانضمام الى حزب خارجي

ضمت القائمة اسم فرهاد أكبر زادة .. الذي لا يعرف من حزب الله الا شعاره .. ليتم ترحيله في السادس والعشرون من مارس من العام الثامن بعد الالفين .. لتنتهي فترة اقامته في الكويت اللتي لم تتجاوز ال3 اشهر

.. من المفارقات العجيبة.. ان القائمة خلت من اسم صدقيان .. قريب فرهاد

عاد فرهاد الى قريته وهو يتقطّع المًا وحرقة على ما جرى له .. ما الذي فعلته كي يتم ترحيلي هكذا بلا جرم اجرمته ؟ لمَ لم يمهلوني الدفاع عن نفسي ؟ هل نحن أناس من الدرجة العاشرة كي يتم ترحيلنا متى وكيفما شاؤو وبدون سبب مقنع ؟

مر شهران على عودة فرهاد من الكويت .. وهو الان عاطل عن العمل فقد خسر عمله كبائع في احد المحلات منذ لحظة ذهابه الى الكويت .. كلما رأى فرهاد أبناءه ووالدته ..ذاب قلبه عليهم ..فهو لا يستطيع تلبية متطلباتهم بعد الان .. سئم فرهاد من طرق الابواب دون فائدة .. كانت حالة والدته تزداد سوءا فلا يوجد ما يكفي لسد تكاليف العلاج ..بعد فترة وجيزة انتقلت والدته الى رحمة الله

اصيب فرهاد بحالة من الذهول وفقدان التركيز.. حيث تراكمت عليه الديون .. وتم طرده وعائلته من المنزل .. فهو لم يدفع الايجار منذ اشهر ..فكان مصيره وعائلته التشرد في الشوارع والطرقات .. هو الان يسكن وعائلته في غرفة استأجرها له احد المتبرعين لمدة شهرين .. وسنتهي هذه المدة خلال اسبوع فقط

بعد ان سدت كل الطرق في وجه فرهاد ..اضطر فرهاد لدفع ابناءه للتسوّل في المساجد والاسواق .. كما انّه دفع زوجته لامتهان الدجل والشعوذة وقراءة الكف والطالع واستغلال سذاجة نساء القرية رغبة في اكل العيش .. مع ذلك.. فالديون مازالت متراكمة عليه.. وهو الان في طريقه الى السجن .. !

انتهى


الزبدة
ما زال لدي امل بعدم صحة خبر ترحيل الوافدين الذين حضروا التأبين .. فالخبر نقلته يديعوت احرونوت فرع الكويت
ولكن على اية حال.. اتمنى على الاخوة في وزارة الداخلية ان يرحموا من في الارض حتى يرحمهم من في السماء
واذكرهم بالمقولة

قطع الاعناق .. ولا قطع الارزاق