اخي العزيز .. افعل ما تشاء فمصيرك الجنة لا محالة وثمن ذلك ازهد مما تتصوّر .. اقتل .. اغتصب .. احرق .. أبد ... اقمع .. فجّر .. دمّر .. اغتصب .. اغزو .. احتل .....استبد برأيك .. اطغى .. تجبّر .. تفرعن .. اكذب ... نافق ...اسفك الدماء .. عاقر الخمرة ... انتهك حرمات الله .. ببساطة وباختصار اطلق العنان لنفسك الامارة بالسوء وافعل ما تشاء ... فثمن دخول الجنة بسيط
فقط تشهّد بالشهادتين
حارب الروافض الصفوييين
اسعى جهدك كي تموت في يوم مميز .. كالعيد او يوم الجمعه
بذلك تكون انت قد كقّرت عن كل خطاياك وذنوبك .. طالما انك نطقت بشهادتين وان تعارضت افعالك مع مضمونها ... وطالما انك سخّرت نفسك لدحر الروافض والفرس والصفوييين .. فأبشر واسعد وافرح .فمئالك الى خير باذن الله :/
حلاو صح ؟؟؟
فيديو طريف جدا من قناة المجد الاسلامية
على الرغم من انّ جرائم ومثالب صدّام واضحة للعيان في عصر سهّلت على نشرها التكنلوجيا الحديثة ووسائل الاعلام بجميع صورها .. مع ذلك .. تجد له اعداد عظيمة من الاتباع و الانصار في جميع البلدان والامصار ..يمجدونه وينعتونه بالقديس والامام المجاهد ,, ولا غرابة في ذلك .. حيث ان تأييد هذه الشعوب للطاغية المقبور ما هو الا انعكاس لفكر الاباء وامتداد لمنهج سارت عليه الشعوب السالفة ...فنظرة نظرة فاحصة ودقيقة الى تاريخ الحكّام الذين تعاقبوا على الامة الاسلامية تكشف لنا مدى التشابه في طريقة التفكير.. فعلى الرغم من ان التّاريخ يكشف لنا عورات وجرائم بعض الرموز التاريخية المهمة ... مع ذلك تجد ان هذه الشخصيات محاطة بهااااااالات من القداسة ولها حرمة ما بعدها حرمة .. التعرّض لها كفر .. والتفكير بانتقاد افعالها زندقة .. ولييييييييييييييش ؟؟؟ ببساطة شديدة .. لانهم اولي الامر منكم :]
-------------
شكرا للاخ بن ناصر على تزويدي بهالابيات لشاعر المنفى أحمد مطر
يقول فيها :
قال لنا أعمى العميان:
تسعة أعشار الإيمان
في طاعة أمر السلطان.
حتى لو صلى سكران
حتى لو ركب الغلمان
حتى لو أجرم أو خان
حتى لو باع الأوطان.
أنا حيران!
فإذا كانْ
فرعون حبيب الرحمن
والجنة في يد هامان
والإيمان من الشيطان
فلماذا انزل القرآن؟!
ألكي يهدينا مسواكا
نمحو فيه من الأذهان
بدعة معجون الأسنان؟
أم ليفصل (دشداشات)
تشبه أنصاف القمصان؟
ألذلك قد أُنزل؟ كلا..
ما أحسبه أنزل إلا
ليحرم شرب الدخان