فرحت اليوم كما فرح معظم المتابعين الرياضيين في العالم العالم العربي بانتصار اسود الرافدين على صقور المنتخب السعودي ، ، الكل كان متعاطف مع هذا المنتخب الجريح الذي رغم الظروف اللتي يمر بها حقّق ما عجز الساسة العراقيين على تحقييقه لشعبهم .. وضمّد بانتصاره اليوم بعض جراح شعبه المقهور.. بالفعل جاء الانتصار في وقت كان فيه الاخوة العراقيوون بأمس الحاجة لفرحة تداعب قلوبهم وتسلّيهم عن المصائب اللتي تداعت عليهم من كل صوب وحدب … كان اللاعبين بحق نشامى ورجال :] صحيت اليوم من النّوم على أصواب المسيرات والهرنات في حي السيتي رود في في ويلز ..خرجت الى الشارع واذا بالشارع ممتلئ بالاخوة العراقيين يهللون ويتراقصون ويهوسون :] .. كان احدهم شخص عراقي زميل لي في الجامعة .. عرفته انسان جادا رزينا .. بالكويتي " ثقيل " .. لكنني وجدته وسط الجموع في حالة هستيرية من الفرحة ..ملتحفا علم العراق ويهوّس بطريقة تتنافى وشخصيته اللتي عرفته بها مسبقا .. اقتربت منه لالقي عليه التحية وابارك له .. نظر لي وعيونه مغرورقة بالدموع .. وكأنّه علم بما يدور في خلدي حول ما يفعله .. ثم قال (( لا تلومني عاللي قاعد اسويه... قلوبنا مجروحة !! )) . الف مبروك للعراق .. سائلين المولى عزوجل ان يكشف عن شعبهم غمهم وكربهم ويخلصهم من بين كماشتي الاحتلال والارهاب :]
----------------------------
سؤال تكتيكي يدور بمخي من فترة ... متى ترد كرتنا الكويتية الي سابق عهدها ؟؟ البعض يعلل فشل كرتنا بالدوري والبعض بالاخر يلقي اللوم على قلة المنشاّت واخرين يوعزون ذلك لغياب قوانين الاحتراف .. طيب منتخب العراق ما عندهم دوري محلي ولا ملاعب .. ولا امكانيات ويمرون بظروف عصيبة جد ا وتم تجميع المنتخب بظرف اسبوعين قبل البطولة .. مع ذلك استطاعوا مقارعة كبار اسيا ... والحصول على البطولة ... اتوقع الخلل عندنا بالروح .. بالوطنية .. بالغيرة .. متى ما توافرت هالعناصر صنعنا المعجزات وهذا اللي نفتقده مع الاسف
------
جانب من احتفالات الاخوة في مدينتنا العظيمة
------
جانب من احتفالات الاخوة في مدينتنا العظيمة